رياض الأسعد في قبضة مكتب جرائم المعلوماتية لمدّة ثماني ساعات على خلفية منشور على فايسبوك.
تقدّم رجل الأعمال اللبناني جهاد العرب بدعوى قضائية ضدّ المهندس رياض الأسعد على خلفية منشور كتبه على صفحته الخاصّة على فيسبوك (يمكنكم الاطلاع على مضمون المنشور في أسفل الخبر) وإعتبره جهاد العرب موجّه اليه.
وعلى أثره طلب مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية من المهندس رياض الأسعد المثول أمام المكتب فتوجّه الأسعد يوم الإثنين 15 تموز/يوليو 2019 حيث تمّ التحقيق معه بموضوع المنشور وبعد التحقيق معه تواصل الأسعد مع المحامي واصف الحركة طالبا رؤيته وأخبره أن مدعي عام بيروت زياد زياد أبي حيدر اتّخذ قراراً بتوقيفه إذا لم يتمّ حذف المنشور حسب ما أكّد الأستاذ الحركة عبر فيديو نشره على صفحته الخاصة على فيسبوك.
وعندما ذهب المحامي واصف الحركة الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وإطّلع على المنشور إعتبره لا يستهدف أحد على وجه الخصوص وهذا ما أكّده مرارّا المهندس رياض الأسعد للمحقّق ولوسائل الإعلام.
وحين سأله المهندس رياض الأسعد للمحامي واصف الحركة رأيه بمسألة شطب المنشور إعتبر الأخير أن المنشور لا يشكّل مخالفة وبالتالي ما من ضرورة لمحوه.
وخلال الإٍستجواب أبدى الأسعد إستعداده لإزالة كلمة “حرامية” إذا كانت تشكّل إزعاجا ولكن كان هناك إصرارًا على شطب المنشور بكامله والاّ سيتمّ توقيفه.
وبعد حوالى ثماني ساعات من التوقيف صدر قرار بترك الأسعد بسند إقامة وذلك بعد إزالة المنشور إضافة الى التوقيع على تعهّد بعدم التعرّض لرجل الأعمال جهاد العرب.