في الدولة المسطّحة لا مكان للإختلاف!
ما شهده لبنان في 30 تموز 2019 يشكّل ضربة قاسية لدولة القانون والمؤسسات ويُنبئ بتشريع ممارسات بعيدة كل البعد عن الدستور والمواثيق الدولية الملتزم بها لبنان. إنّ إلغاء حفل مشروع ليلى على خلفية المسّ بالشعور الديني وإستعمال لغة التهديد بالقتل وعبارة “لن تمرّ” من قبل جهات دينية وطائفية يحولنا الى دولة دينية لا مدنية ويذكّرنا بمحاكمة عالم الفلك والفيلسوف والفيزيائي الايطالي غاليليو غاليلي من قبل محاكم التفتيش الكنسية الرومانية بتهمة الهرطقة كونه أثبت أنّ الأرض…